
نجاة الصغيرة.. أيقونة الغناء العربي التي أذابت الكلمات في قلوب العاشقين

في مثل هذا اليوم، 11 أغسطس، تحتفل الساحة الفنية بعيد ميلاد قيثارة الغناء العربي نجاة الصغيرة، الصوت الذي سكن الوجدان وأبقى أثره في تاريخ الطرب العربي.
ولدت نجاة عام 1938 في القاهرة، وتبناها فنيًا الموسيقار محمد عبدالوهاب، فيما كان والدها الداعم الأول لموهبتها. منذ مراهقتها، أبهرت الجمهور بأدائها لأغاني أم كلثوم، وبرزت بسرعة بفضل دقتها وحرصها على الفن.
قدمت للسينما روائع مثل الشموع السوداء وجفت الدموع، ومنحتنا أغنيات خالدة مثل لا تكذبي وعيون القلب، ونالت تكريمات من قادة عرب بينهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والحبيب بورقيبة.
على الصعيد الشخصي، تزوجت مرتين، الأولى من كمال منسي الذي أنجبت منه ابنها الوحيد وليد، قبل أن تتحول قصة الحب إلى خلافات انتهت بالطلاق. أما الزيجة الثانية فكانت من المخرج حسام الدين مصطفى، لكنها لم تدم طويلًا.
وربما أكثر قصصها إثارة كانت مع الشاعر الكبير كامل الشناوي، الذي أحبها بصدق، وكتب لها قصيدته الأشهر لا تكذبي وهو يبكي، لكنها قابلت اعترافه ببرود اكتفت فيه بالقول: "كويسة قوي.. تنفع أغنية".
ورغم غيابها عن الأضواء لسنوات، كشف الملحن سامي الحفناوي عن مشروع جديد معها، يتضمن خمس أغنيات مسجلة تنتظر اللحظة المناسبة للطرح، ما يفتح باب الأمل لعودة صوتها إلى محبيه.
